
يمكن للرافعة المالية أن تؤثر في عملية التداول من خلال زيادة احتمالية خسارة جزء كبير من المحفظة المالية في حالة انخفاض الأسعار الأمر الذي يزيد مخاطر فقدان رأس المال.
ما هي أهم أدوات واستراتيجيات إدارة المخاطر في التداول؟
هل أنت بحاجة إلى تعلم أفضل استراتيجات إدراة المخاطر المناسب لمحفظتك الاستثمارية؟
لاختيار حجم مركزك، تحتاج إلى حساب موضع الإيقاف، وتحديد نسبة المخاطرة، وتقييم تكلفة النقطة وحجم اللوت.
توجد عِدة استراتيجيات أو طرق يعتمد المتداولون اليومين عليها في عملية إدارة المخاطر، يأتي في مقدمتها تعيين مستويات وقف الخسارة وجني الأرباح، فضلاً عن الاهتمام بتحديد حجم الصفقات بما يتناسب مع مستوى المخاطر القادرين على تحمله.
التحوط تجاه المخاطر -كما أشرنا سابقاً- يقوم على فكرة وضع خطط لتجنب الخسائر المحتملة، وهو بكل تأكيد أمر إيجابي وبالغ الأهمية، لكن هذا لا ينفي وجود بعض السلبيات التي يجب أن تؤخذ في الحُسبان، ويتضح هذا وذاك من خلال الجدول التالي:
يمكن أن تتضمن إدارة المخاطر تحديد الحجم الصحيح للمركز، وتحديد وقف الخسائر، وإدارة العواطف عند الدخول والخروج من المراكز.
تقلبات السوق: قد تؤدي تقلبات الأسعار المفاجئة إلى تعطيل خطط التداول.
بشكل عام توفر عقود المشتقات المالية فرصة التعرض لمجموعة أكبر من الأصول دون امتلاكها فعلياً، يساهم ذلك في تحقيق مبدأ التنوع في إدارة المحافظ، والذي يعد أحد أفضل طرق وأساليب التحوط من المخاطر.
تتسم استراتيجيات إدارة المخاطر بقدر كبير نور من التعدد، أثبت بعضها فاعلية فائقة في الحد نور من الخسائر حال التعرض لها، ورفع احتمالات تعويضها فيما بعد، ولعل من أبرزها استراتيجية وقف الخسارة في التداول اليومي واستراتيجية حجم الصفقات.
نسبة المخاطرة إلى العائد هي المفهوم الأساسي في إدارة الأموال للتداول. تقيس هذه النسبة مقدار المخاطرة التي يتحملها المتداول مقابل العائد أو الربح المتوقع.
بغض النظر عن مدى جودة الإستراتيجية أو خبرة المتداول، فإن خسارة المال جزء لا مفر منه أثناء التداول.
يوجد جانب سلبي للمبالغة في إدارة المخاطر، أهمها فرض قيود على المتداول للدرجة التي قد تتسبب في إهداره لبعض فرص تحقيق الربح.
يعد اختيار حجم المركز الصحيح، أو عدد العقود التي تقوم بها في صفقة ما، أمرًا مهمًا لأن الحجم المناسب يحمي حسابك ويزيد من فرص حصولك على الأرباح.